قام الممثل والكوميدي البريطاني Jacob Hawley بكتابة مقال مثير للاهتمام حول تساقط الشعر مؤخرًا. وروى فيه خوفه من الصلع، وهو الخوف الذي ظل يلازمه طوال حياته البالغة. لقد أمضى سنوات عديدة، ودفع مبلغًا ضخمًا، وهو يعيش في ظل هذا الخوف. ومع ذلك، فهو لا يعرف ما إذا كان يفقد شعره أم أنه سيصاب بالصلع في المستقبل. قصته ليست بأي حال من الأحوال غير عادية. يعترف الكثير من الناس أنه على الرغم من قلقهم بشأن تساقط الشعر لسنوات، إلا أنهم لم يتمكنوا من التحدث مع شخص قد يكون في الواقع قادرًا على تشخيص حالتهم. شخص ما مثل … أوه ، لا أعرف … خبير الشعر، ربما؟
ستنظر هذه المقالة في بعض الأسباب التي تجعل الناس يتأخرون في زيارة أخصائي الشعر عندما يكونون قلقين بشأن تساقط الشعر.
أسباب التكتم
يعتبر تساقط الشعر مصدر قلق مشترك للأشخاص من جميع الأعمار، ومع ذلك يتأخر الكثيرون في التحدث إلى خبير الشعر حتى عندما يخشون من فقدان شعرهم. من المهم أن نفهم الأسباب الكامنة وراء هذا التحفظ، حيث عندها فقط سنكون قادرين على معالجة القضايا بشكل فعال.
أولاً، لا تزال هناك وصمة عار مرتبطة بتساقط الشعر. ينظر الكثير من الناس إلى الحالة على أنها علامة على الشيخوخة أو الضعف ويخجلون أو يحرجون من مناقشتها مع الآخرين، بما في ذلك خبراء الشعر. هذا ينطبق بشكل خاص على الرجال، الذين قد يشعرون أن رجولتهم مهددة من قبل الحالة. كشفت إحدى الدراسات الاستقصائية التي أجريت في إسبانيا أن 62٪ من المشاركين الذكور عانوا من فقدان الثقة بالنفس بعد تساقط الشعر، مع اعتراف 43٪ بأن ذلك جعلهم يشعرون بأنهم أقل جاذبية. قد يؤدي ذلك إلى تجنب طلب المساعدة المهنية والتوجه بدلاً من ذلك إلى العلاجات غير المثبتة أو تقنيات الإخفاء مثل القبعات أو الشعر المستعار.
سبب آخر لتأخير طلب مشورة الخبراء هو نقص المعرفة بأسباب وعلاجات تساقط الشعر. كثير من الناس غير مدركين للأشكال المختلفة التي يتخذها أو خيارات العلاج المتاحة وقد يترددون في استشارة خبير شعر خوفًا من الإرهاق أو التضليل. ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات أن طلب مشورة الخبراء مبكرًا يمكن أن يساعد في إبطاء تساقط الشعر أو عكسه، لذلك من المهم تثقيف الشخص حول هذه المشكلة من أجل اتخاذ قرارات مستنيرة.
الخوف من الآثار الجانبية
لا ينبغي للمرء أبدًا أن يتجاهل الخوف الذي يشعر به بعض الناس من الشروع في أي نوع من التعامل الرسمي مع الحالة. يمكن أن يرجع ذلك إلى الخوف من الألم أو عدم الراحة أو القلق بشأن الآثار الجانبية المحتملة للعلاجات. يتردد الكثير من الناس في الخضوع لعلاجات مثل زراعة الشعر أو تناول الأدوية، خوفًا من حدوث مضاعفات محتملة. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الغالبية العظمى من علاجات تساقط الشعر آمنة وفعالة عند استخدامها بشكل صحيح وتحت إشراف خبير الشعر. يمكن أن يساعد البحث عن مشورة الخبراء في تخفيف هذه المخاوف وتوفير الطمأنينة بأن العلاج المختار مناسب وآمن.
أخيرًا، قد يتأخر الكثير من الأشخاص في طلب المساعدة لأنهم يقللون من شأن التأثير العاطفي لتساقط الشعر. يمكن أن يكون لفقدان الشعر تأثير عميق على احترام المرء لذاته، وقد يؤدي إلى الاكتئاب والقلق والانسحاب الاجتماعي. يمكن أن يؤدي تأجيل الحصول على المساعدة إلى تفاقم هذه الآثار العاطفية ويجعل معالجة المشكلة أكثر صعوبة. لذلك، من الأهمية بمكان إعطاء الأولوية للصحة العقلية وطلب المساعدة في وقت مبكر.
الأمور المالية
يمكن أن تكون المخاوف المالية أيضًا عائقًا أمام طلب مشورة الخبراء. قد يرى بعض الناس أن علاج تساقط الشعر مكلف أو لا يمكن تحمله وقد يؤخر ذلك طلب المساعدة حتى تتفاقم المشكلة. ومع ذلك، فإن التدخل المبكر في علاجات تساقط الشعر يمكن أن يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة على المدى الطويل، لأنه قد يمنع الحاجة إلى العلاج لفترات طويلة على مدى سنوات عديدة. إذا احتاج أي شخص إلى دليل على ذلك، فإن Jacob Hawley هو مثال، كما أوضح في مقالته.
أفكار أخيرة
يؤخر الناس التحدث إلى خبير الشعر عن تساقط الشعر لأسباب عديدة. وصمة العار ونقص المعرفة والمخاوف المالية والخوف من الآثار الجانبية والتقليل من التأثير العاطفي لتساقط الشعر كلها عوامل يمكن أن تمنع الناس من طلب المساعدة. ومع ذلك، من المهم التغلب على هذه الحواجز وإعطاء الأولوية لطلب مشورة الخبراء مبكرًا. بهذه الطريقة، يمكن معالجة تساقط الشعر بشكل فعال. من الممكن إبطاء تساقط الشعر أو إيقافه أو حتى عكسه، وذلك إذا تحدثت مع خبير أولاً.
توظف Vinci Hair Clinic خبراء أكثر من أي سلسلة عيادات أخرى. نحن واحدة من أكبر منظمات استعادة الشعر في العالم، ولدينا شبكة من العيادات حول العالم. علاوة على ذلك، نقدم استشارة مجانية بدون التزام لجميع عملائنا الجدد. يمكن أن يحدث هذا في إحدى عياداتنا أو عبر الهاتف باستخدام الصور إذا كان ذلك يناسبك بشكل أفضل. كل ما عليك فعله هو الاتصال لتحديد موعد. اجعل اليوم هو اليوم الذي تتخذ فيه القرار!